الأحد، 24 ديسمبر 2017

التوقعات وقانون الجذب وعام 2018 بتوقعات ايجابية

التوقعات وقانون الجذب وعام 2018 بتوقعات ايجابية

لو كنتِ من المهتمين بعلم الطاقة والذي افضل ان يكون " فهم الية عمل الكون " , او كنتِ مسبقاً ممن يهتم بعلم التنمية الذاتية , او مثلي تماما تودي ان تفهمي الكون وكيف يسير , ابقي معي .

اشارككم اليوم مفهوم جدا هام في قوانين الكون او قانون الجذب كما يطلقه البعض منا وجدا افادني خصوصا في العلاقات , لن اتحدث هنا عن الافكار او المشاعر وغيرها , فالإنترنت مليء بمعلومات تخصها , وقد شرحها ناس هواه افضل مما شرحها اكبر المعلمين في الوطن العربي ( رأيي الشخصي ) .

لا اعرف لو كنت تشاركيني الرأي , احيانا استفيد من تغريدة في تويتر من شخص بسيط , يعلمني دروس لم افهمها طوال السنين التي قضيتها في دراسة كبار علماء الطاقة في العالم العربي , فاحب ان اعرف رأيك .

واكرر لن اتحدث واتعمق في قانون الجذب هنا , لأن برأي هو ليس اداة لتحقيق الاهداف فقط , والفهم المنتشر له خاطئ بطريقة غريبة , ودائما ما اجد هناك شيء غير مفهوم ممن نتلقى المعلومة , ربما اسلوب الشرح وربما درجة الوعي , لا ادري , لكني اثناء اهتمامي في فهم قوانين الحياة والكون , وجدت ان الاهتمام بالأمور البسيطة هو ما يجعل كل شيء يسري كما اريد وكما ارغب وكما احب , على الاقل في فهمي انا , لرحلتي الشخصية .

لكن احد اهم الامور التي لاحظتها في فهم الية حدوث الحياة وظروف الحياة معنا هي " التوقعات " ولوقت ليس ببعيد كنت لم افهم الصورة الحقيقة لها , لأني كنت انتظر واراقب النتائج ولم يكن عندي الصبر وربما لم يكن الايمان كافي .

في الفيس بوك الشخصي لي , بدأت بعض الصديقات بمشاركة بعض البوستات عن عام 2018 وهي بوستات او مشاركات للضحك فقط لا غير , لكن كان منها , ان عام 2018 لن يكون افضل من 2017 , وان 2017 كان سيء ولذلك سيكون 2018 اكثر سوء !!!
وحتى الصفحات الكبيرة تضع الكثير من الضحك السلبي في هذا الموضوع , اي اننا العام القادم سيكون اكثر مشاكل واكثر نكد واكثر عدم تفاهم واكثر فشل  ......

فبدأت افكر كيف اننا نبدأ بوضع التوقعات السيئة لشيء لم نختبره بعد , لأيام قادمة , علمها في الغيب , وهذا كله استناداً على عام سابق اي عام 2017 ....

فمن لم يكن سعيد بعام 2017 يتوقع ان 2018 سيكون ايضا سيء ......

وهنا فهمت لماذا تستمر علاقاتنا السيئة بمن نحب سيئة , ولماذا دائما لا نحظى بالوظيفة تلك , او لا نحصل على مزيد من المال , او تستمر المعاملة الغير جيدة من الأهل , او لا يأتي المزيد من الخير ....

فمن اعتادت من زوجها المعاملة الغير طيبة ... تتوقع ايضا منه معاملة غير طيبة في الايام القادمة ....

ومن اعتادت على تقديم الطلبات للوظائف ويتم رفضها ... تذهب للتقديم وهي جاهزة للاستماع للرفض ....

ومن لا يأتي لها المزيد من المال ... تتوقع مزيدا من الشح .....

لذلك نحن نتوقع الشيء الذي يحصل دائما ؟! وهذا منطقي للكثير منا ,

فكيف للمرأة ان تتوقع ان زوجها سيمنحها المزيد من المال , وهو لا يمنحها بالعادة .... لذلك هي تتوقع وفي قرارة قلبها ان زوجها لن يمنحها المال .....

لذلك نحن نتوقع بناء على تجاربنا السابقة ... وعلى ما عهدناه !!! وكما ذكرته هذا المنطق ....

لكن مع بداية عام جديد , لنتخلى عن المنطق ... ولنفهم الكون بالألية التي خلقها الله به ... يمنحنا ما نتوقعه نحن ....

نتوقع نحن ثم يعطينا ما قمنا بتوقعه ... " أنا عند ظن عبدي بي "

توقعي ان زوجك سيمنحك المال بكل حب , ولا تعتمدي على تجاربك السابقة معه ... تخلي عن المنطق قليلا ... تخيلي انه يعطيك المال و انت تقومي بشراء ما تحبين بكل سعادة وحب ... كيف ستعاملين زوجك ؟ ستقدمين له الحب والامتنان على ذلك ... عيشي تلك المشاعر مسبقا ... انتِ قدمي مشاعر البهجة و السعادة لوحدك مع توقع ما تريدين , لتحصلي على الايجابي منه ... وتوقفي تماما على توقع كل ما هو سيء منه ... او التحدث لصديقاتك عن بخله معك !!

كل فترة تقومي بتغيير نظامك الغذائي للصحي.. ثم بعد عدة اشهر ... يعود كل شيء للصفر ... هذا السيناريو دائما ما يحدث ...

عند البدء من جديد .. يدخل المنطق في افكارك ... ليخبرك انك لن تنجحي هذه المرة ايضا .. فانتِ تتوقعين الفشل بعد اشهر .. لذلك يأتي الفشل ..

لذلك هذه المرة , اخبري نفسك , انا اتوقع النجاح في نظامي الغذائي , وتتخيلي نفسك بجسد صحي رشيق , ترتدين اجمل ملابسك مع مشاعر السعادة والبهجة وحمد الله انك كنتِ قوية ....

انتِ معتادة ان خالتك تتعامل معك بطريقة غير لطيفة في كل مرة تزوركم في البيت .. مجرد معرفة انها ستزوركم اليوم .. تبدأ الأفكار تهطل عليك ِ ... الان ستأتي وتتعامل معي بالطريقة السيئة المعتادة .. ستحرجني امام الجميع .. لكن هنا توقفي ... اوقفي هذا السيناريو .. وارسمي سيناريو ثاني سهل عليك ...

ستأتي خالتي وتجلس وتحادث امي .. ستتحدث معي بطريقة عادية بكل احترام لي ...

وانصحك ان تتوقفي بالشعور اتجاهها بمشاعر الكره او البغض ... تخلي عن هذه المشاعر فقط لأجلك ...

لذلك في الغالب ... أهم شيء ان تتوقفي عن التوقعات السلبية , حتى لو كانت التجارب الماضية تحثك على ذلك ..

و البدء بوضع توقعات ايجابية ....

وان كان صعب عليكِ ذلك ... يكفي في البداية .. ان تعيشي بلا توقعات !! ولا تزيدي المشكلة بالتحدث عنها للأخرين ..

لذلك

اخبري نفسك ان عام 2018 سيكون عام جميل وممتع لي ...

سأحقق فيه الكثير من الرغبات .. التي احبها .. ستأتي لي بكل سهولة ...

فالله معي .. والله اكبر من اي هدف ومن اي رغبة ومن اي شخص !!!

القي من ظهرك تعب وملل التوقعات السلبية ... واملئ روحك بالتوقعات الايجابية ...

فتوقعي المزيد من الصحة .. ولا تتوقعي المرض .. لتأتي لك كل الافكار الصحيحة والطرق السهلة التي تساعدك على مزيد من الصحة ...

توقعي المزيد من السعادة ... ليبعد عنك الحزن , وتسهل لك طريق السعادة ...

وكذلك النجاح والمال والعلاقات السعيدة وكل ما ترغبين به بحياتك ....

التوقعات الايجابية , هي شيء واحد من حصول الخير لنا , هناك الكثير من الامور التي من المفضل ان نراجعها داخلنا , لكن التوقعات جدا هامة ...

افكارك ... مشاعرك .. توقعاتك .. كلها تحدث لك امور وتجذب لك اشخاص واحداث تشابهها ,,

 فلذلك اخلقي بداخلك .. ما تودين ان تشاهديه في عالمك في عامك الجديد

واختاري انه بطيختك تكون " حمرااا "

هناك 4 تعليقات:

  1. اعجبني كلامك كثيرا النجاح في الحياة سببه حسن الظن بالله

    ردحذف
    الردود
    1. والنعم بالله
      شكرا لك وسعيدة بوجودك ♥

      حذف
  2. ** هذه تعليقات المدونة لحسابات جوجل بلس بعد ما تم حذف المنصة مع الاسف , حفاظا على المعلومات كمرجع مهم

    هناك 3 تعليقات:

    قطر الندى5 يناير 2018 2:57 م
    اعجبني كلامك كثيرا النجاح في الحياة سببه حسن الظن بالله

    ردحذف
    الردود

    Bero Mohd6 يناير 2018 4:24 م
    والنعم بالله
    شكرا لك وسعيدة بوجودك ♥

    حذف
    رد

    Unknown21 يناير 2019 3:33 م
    💖

    ردحذف